دائما تجده هناك واقفا فى نفس المكان عند الغروب متاملا لقرص الشمس وهو بنحدر فى السماء وهناك تلك النظره الحزينه الباكيه من عينين يشعرانك بان حزن الدنيا وهمومها قد تجمع فيهما كان يقف هناك ويتذكر مشهد اثنين كانا يقفان معا ذات يوم ليتاملا نفس مشهد الغروب ولينظرا اليه بكل امال الحاضر والمستقبل وبعيون سعيده لم تجرع مرارة الام الحياه بعد لكن امالهما غربت مع الشمس وانحدرت بلا رجعه ليحل مكانها سواد الليل الحزين والذى تضيئه النجوم الفضيه المتناثره فى الفضاء السرمدى ربما لتمنحه شيئا من الامل فى شمس جديده تشرق على حياته لتبدد هذا الظلام اما هى فقد فقد اثرهامع غروب الشمس وضاعت فى ظلام الليل ولم تستطع ان تجد طريقها وسط نجوم حياتهما لكن اكثر ما يؤلمه انه لم يستطع ان يمد يده اليها قبل ان يبتلعها ظلام ليله الحزين رغم انه نادى عليها لكنها كانت تائهه حائره فلم تصغى اليه لم تؤمن به لم تؤمن بمستقبلها معه فاصبح مستقبلها هى دربا من دروب الوهم وسرابا تجرى وراءه بلا فائده ربما يكون هو وجد طريقه وسط الظلام ونجا من ظلمات الفشل والياس ولكنه كان طريقا صعبا وطويلا مليئا بالعقبات فهو دائما ما يتمنى ان تمتد اليه يد بامل نور مشرق جديد ولو كان حتى املا زائفا حتى يحلم بمستقبل جديد
لذا مازال ياتى كل يوم لعله يجدها يوما يجد شريكة اماله واحلامه
Nanny
7\10\2007
الغروب !!!!!
ReplyDeleteهو ذلك الوقت حيث ترتفع كثافة الهواء و تصارعه لتدفعه دفعا الي داخلك فتشعر بالاختناق ... و تتمني أن تري الشمس من جديد .
ليس خوفا من ظلام الليل ... و لا حبا في الحياة .
و لكنه فقط شوق لنفس هاديء اخر
.... سفير .