آل ايه كنت قاعده كده فى امان الله واذ فجاة قررت اكتب خواطر لموقف واحده وبعدين لقيت الموضو ع كبر ودخلت فى الكلام وعلقت امعرفش ليه...
((لم اكن اتخيل ان هذا ممكن الحدوث،
لم يخطر ببالى قط ان تواتينى الجرأه لفعل ذلك.
نادمه؟؟
لا ولكن داخل كل فرد منا شغف بمن يحبه حتى ولو لم يكن يبادله المشاعر،اخرجت ربما من يحبنى من حياتى ولكن هذا هو التصرف الصحيح.ان بداخلى بعض من الالم لجرح شخص لم يكن ذنبه سوى انه احب
،ولكنه احبنى انا
،انا لم اعد صالحة للحب،
لا انكر ان احيانا كثيره اكون فى حاجة للحب ولكننى لا استطيع ان اتقبل ان يكون هو من احب
لااعرف لماذا؟
رباه،هل اكون مذنبة فى اننى لم استطع ان احب ذلك الشخص
،هل اكون مذنبة لاننى حاولت ان اقطع كل صلة به لغاية اكبر وهى ارضاؤك
.كل البشر خطاؤون ولكننى اشعر من داخلى بالغريزة التى تم زرعها بداخلنا اننى امشى فى الطريق الصحيح لاصبح افضل
.هو سيكبر ويجد من هى افضل وانا ساكبر لاتابع حياتى ومستقبلى،
وانى موقنة من داخلى اننى ساجد ما اتمناه يوما ويوم ان اشعر بقلبى ينبض بحب حقيقى ساشعر ان كل ما مضى كان وهما وسرابا وكانه لم يكن له نصيب من حياتى
.ربما نلتقى يوما ما ،
هل سيكون ممتنا لى لاننى تركته يتابع حياته بلا مصاعب،
ربما فى حينها سابتسم فى اعماقى واتذكر يوما كانت مشاعرنا بريئة فيه لم تدنسها اثار تجارب حياتنا التى مررنا ومازلنا نمر بها.
ربما انظر اليه واجد بجانبه امراه جميله ينظر اليها بكل حب وبينهما طفل جميل هو ثمرة حبهما ثم ينظر لى ليتاملنى فيتذكر فى لحظة خاطفه كل ما مررنا به ويود لو يبتسم من داخله ويقول كم كنا صغارا فانظر له وانا ابتسم واقول نعم كنا صغارا ليتنا نعود يوما
ترى هل تذكر؟؟؟
حسنا،مازلت انا صغيره مازالت امامى الفرصه،ان تضييع لحظة اخرى فى الحزن والخوف سيعد حماقه انها اجمل سنى العمر
انها البراءة والجمال تتمثل فى كل لمحة فينا،فدعونا لا نتركها تضيع هباء
،لن اخطئ لادفع ثمن خطئى ندما عندما اكبر ان الحب دون ارتباط ومصير محدد هو ببساطه شئ مشوه بلا ملامح لم تكتب له الحياة ليكبرانه وهم نصنعه بايدينا
انها الحاجه الى الحب ذاته،الى من يحبنا ونحبه
،الى الشغف واللهفه ونظرات الحب
ومهما يكن الشخص فان اول من نقابله ونجد به بعض الصفات المرتقبه نتعلق به ونشعر ان حياتنا من دونه لا شئ.
ولكن هذه هى السذاجه بعينها،لماذا نبنى حياتنا على اساس خاطئ،سيترك اثره بالتاكيد فى نفوسنا مهما حاولنا ان نؤكد ان هذا لن يحدث
،لماذا نغضب اجمل واعظم شئ فى حياتنا، ان الله رحمته واسعه لكن لماذا من البدايه نفعل ذلك
،لماذا نجرح قلوبنا ونثقلها بالهموم فى هذه السن،لماذا لا نعيش حياتنا ببساطه وبدون تعقيد؟
لكن كم منا يفكر بهذه الطريقه،انها سيطرة المراهقه فهى صاحبة الكلمه العليا
هنا
،لكن كم منا يستطيع ان يخرج منها بلا خسائر معنويه
،بلا تنازلات،
بلا قيم مهدوره
،هذه هى الحقيقه هذه الايام انه الاساس الخاطئ الذى بنى منه جيل ومازلنا نعانى نحن مه ولكن فلنفكر بالمنطق ولو لمره واحده فلنفكر فى المستقبل،ما مصير ذلك الحب؟
ماهى النهايه؟
ما المستقبل؟؟؟؟
كلها اشياء مجهوله بلا اجابه؟؟؟؟
فهل يملك احدكم الحل لهذه المشكله؟
مشكلة الحاجه الى الحب
هى شئ طبيعى لا يتجزا منا،انا لم اجد الاجابه وربما انا بحاجة الى الحب ولكننى وطنت نفسى منذ زمن على افكار ومبادئ لن اتخطاهامهما كبرت...
Eman
21-1-2008
Eman
21-1-2008